للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والْمِجَن بِكَسْر الْمِيم: الترس. قَالَ الْعَيْنِيّ: ويروى: فَكَانَ نصيري

بدل مجني وَمَعْنَاهُ: مانعي وَقَالَ ابْن سَيّده: يُؤَيّدهُ رِوَايَة من روى: فَكَانَ مجني. قَالَ: وَأكْثر النَّاس يرونه: نصيري بالنُّون.

وَهُوَ تَصْحِيف.

وَقَالَ أَبُو الْحجَّاج: هَذَا القَوْل فِيهِ إفراط وَرِوَايَة النُّون غير بعيدَة من الصَّوَاب وَإِن كَانَ رِوَايَة)

الْبَاء أظهر لقَوْله: دون وَلم يقل: على المستعملة مَعَ النَّصْر فِي مثل هَذَا النَّحْو. انْتهى. والكاعب قَالَ الْجَوْهَرِي: هِيَ الْجَارِيَة الَّتِي يَبْدُو ثديها للنهود. وَقد كعبت تكعب بِالضَّمِّ كعوباً وكعبت بِالتَّشْدِيدِ تكعيباً مثله. ومعصر بِضَم الْمِيم وَكسر الصَّاد هِيَ الْجَارِيَة أول مَا أدْركْت وحاضت. يُقَال: قد أعصرت كَأَنَّهَا دخلت عصر شبابها أَو بلغته.

قَالَ الراجز: الرجز

(جَارِيَة بسفوان دارها ... يرتج عَن مثل النقا إزَارهَا)

قد أعصرت أَو قد دنا إعصارها وَالْبَيْت من قصيدة طَوِيلَة لعمر بن أبي ربيعَة تقدم نقلهَا فِي الشَّاهِد التسعين بعد الثلثمائة.

وَهَذِه أَبْيَات قبله:

(فَلَمَّا تقضى اللَّيْل إِلَّا أَقَله ... وكادت توالي نجمه تتغور)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>