وَقَوله: يجزون من ظلم هَذَا الْبَيْت وَمَا بعده اسْتشْهد بهما أهل البديع على النَّوْع الْمُسَمّى: إِخْرَاج الذَّم مخرج الْمَدْح. وَنبهَ بالبيتين على أَن احتمالهم إِنَّمَا هُوَ لاحتساب الْأجر على زعمهم فَكَأَن الله لم يخلق لخوفه غَيرهم. وَقَوله: سواهُم اسْتثِْنَاء مقدم من إِنْسَان.
وَقَوله: فليت لي بهم أوردهُ ابْن هِشَام فِي حرف الْبَاء من الْمُغنِي على أَن الْبَاء فِي بهم للبدلية.