للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والقطا ثَلَاثَة أضْرب: أَحدهَا كدريٌّ وَهِي الغبر الألوان الرقش الظُّهُور والبطون والصفر الحلوق.

ثَانِيهَا: جونيٌّ بِضَم الْجِيم وَهِي سود الأجنحة والبطون وَهِي أكبر من الكدر وتعدل جونية بكدريتين وَهِي منسوبة إِلَى الجونة وَهِي الدهمة. والكدري منسوبٌ إِلَى الكدرة وَهِي الغبرة.

ثَالِثهَا: غطاطٌ وَهِي غبر الْبُطُون والظهور سود بطُون الأجنحة طوال الأرجل والأعناق لطاف الْأَجْسَام لَا تَجْتَمِع أسراباً أَكثر مَا تكون ثَلَاثًا أَو اثْنَيْنِ. كَذَا فِي شرح أدب الْكَاتِب لِابْنِ بري واللبلي.

وسريت إِذا سرت فِي أول اللَّيْل وأرسيت إِذا سرت فِي آخِره. وَقيل: بل هما لُغَتَانِ.

والْقرب بِفَتْح الْقَاف وَالرَّاء قَالَ الْخَطِيب التبريزي فِي شرح القصيدة: هُوَ وُرُود المَاء. يُقَال:)

قربت المَاء أقربه إِذا وردته. وَلَيْلَة الْقرب: لَيْلَة وُرُود المَاء.

وَقَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي شرحها: قرباً: حَال من ضمير سرت. والقرب: السّير إِلَى المَاء بَيْنك وَبَينه لَيْلَة. قَالَ الْأَصْمَعِي: قلت لأعرابي: مَا الْقرب فَقَالَ: سير اللَّيْل لوُرُود الْغَد. وَقَالَ الْخَلِيل: القارب: طَالب المَاء لَيْلًا وَلَا يُقَال لطَالب المَاء نَهَارا. انْتهى.

قَالَ الْخَطِيب: وروايتي: أحشاؤها وَهُوَ أَجود عِنْدِي. وَيُقَال لليابس: سَمِعت صلصلة أَي: صَوتا من يبسه.

<<  <  ج: ص:  >  >>