وَيجْرِي الْبَاب على أصل قِيَاسه فيدع الْألف ثَابِتَة فِي الْأَحْوَال فَيَقُول: قَامَ الزيدان وَضربت الزيدان ومررت بالزيدان وهم بَنو الْحَارِث وبطنٌ من ربيعَة.
وأنشدوا فِي ذَلِك: الطَّوِيل تزَود منا بَين أذنَاهُ ضَرْبَة وَقَالَ آخر: الطَّوِيل
(فَأَطْرَقَ إطراق الشجاع وَلَو يرى ... مساغاً لناباه الشجاع لصمما)
وَقَالَ آخر:
(أعرف مِنْهَا الْجيد والعينانا ... ومنخرين أشبها ظبيانا)
يُرِيد: الْعَينَيْنِ. ثمَّ إِنَّه جَاءَ بمنخرين على اللُّغَة الفاشية. وروينا عَن قطرب: خب الْفُؤَاد مائل اليدان)
وَقَالَ آخر: الرجز
(إِن أَبَاهَا وَأَبا أَبَاهَا ... قد بلغا فِي الْمجد غايتاها)
وَقَوله: إِن لسعدى عندنَا ديوانا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute