وَقَالَ آخر: الرجز يَا بِأبي خصياك من خصًى وزب وَقَالَ آخر: كَأَن خصييه من التدلدل ... ... ... ... . . الْبَيْت فتثنى الْخصي على خصيين. اه.
وَإِلَى هَذَا ذهب أَبُو الْقَاسِم عَليّ بن حَمْزَة الْبَصْرِيّ فِيمَا كتبه على إصْلَاح الْمنطق.
قَالَ الراجز: كَأَن خصييه من التدلدل الْوَاحِدَة خصية.
وَقَالَت امْرَأَة من الْعَرَب: الرجز
(لست أُبَالِي أَن أكون محمقه ... إِذا رَأَيْت خصيةً معلقه)
وَقَالَ أَبُو الْقَاسِم الْمَذْكُور: هَذَا قولٌ أصَاب فِي بعضه وسها فِي بعضه. الْوَاحِدَة من الخصيتين خصية وَمن الخصيين خصي.
قَالَ الراجز:)
(يَا بِأبي أَنْت وَيَا فَوق البيب ... يَا بِأبي خصياك من خصًى وزب)
وَقَالَ الفرزدق: الطَّوِيل
(أَتَانِي على القعساء عَادل وطبه ... بخصيي لئيمٍ واست عبدٍ تعادله)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute