ودرج الطّيب. والخشخشة: صَوت السِّلَاح وَنَحْوه. وحفيف مفعول مُطلق أَي: خشخشته كحفيف الرّيح. والحفيف بِالْحَاء الْمُهْملَة وفاءين وَهُوَ صَوت الرّيح إِذا مرت على الْأَشْجَار. والْعشْر بِضَم فَفتح: شجر عظيمٌ لَهُ شوك. والهدير: صَوت شقشقة الْجمل.
يَقُول: لما برزت لمحاربتي وَكَانَ سلاحها جونتها وَكَانَ صَوتهَا مؤنثاً ضَعِيفا كصوت الرّيح الْمَارَّة بالأشجار هدرت عَلَيْهَا كالفحل الهائج فأدهشتها.)
وَقَوله: ثمَّ اتقتني بجهمٍ لَا سلَاح لَهُ إِلَخ الجهم: الغليظ الثخين وَهُوَ هُنَا كِنَايَة عَن فرجهَا.
وَأَرَادَ بِالسِّلَاحِ الشّعْر النَّابِت حوله وَشبهه بمنخر الثور حَالَة كَونه معكوساً. وَالْعَكْس: أَن يشد حبلٌ فِي منخره إِلَى رسغ يَدَيْهِ ليذل وَحِينَئِذٍ يرى شقَّه أوسع. وَأَصله فِي الْبَعِير.
وَقَوله: معلنكس الكين المعلنكس: الكثيف الْمُجْتَمع. وَقَالَ شَارِح ديوانه: هُوَ الْكثير اللَّحْم. والكين بِالْفَتْح: لحم الْفرج من دَاخل. والمشافر: جمع شفر بِالضَّمِّ على خلاف الْقيَاس وشفر كل شَيْء: حرفه. والمجلوم: المقصوص شعره بالجلم بِفَتْح الْجِيم وَاللَّام وَهُوَ المقص وَنَحْوه. ومعلنكس ومجلوم كِلَاهُمَا بِالْجَرِّ صفتان لجهم وَكَذَا قَوْله: ذِي ساعدين وَجُمْلَة: يُسمى إِلَخ. وَأَرَادَ بالساعدين الأسكتين أَي: حرفيه وسماهما ساعدين لغلظهما وطولهما.
وَقَوله: كَأَنَّهُ وَجه تركيين إِلَخ أَي: كَأَن ذَلِك الجهم المُرَاد بِهِ الْفرج. شبه كل فلقه مِنْهُ بِوَجْه تركي. والأتراك غِلَاظ الْوُجُوه عراضها
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute