للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وضع الْبَهَائِم من الْغنم وَغَيرهَا.

وَإِذا ولي الْإِنْسَان نَاقَة أَو شَاة ماخضاً حَتَّى تضع قيل: نتجها

نتجاً من بَاب ضرب. فالإنسان كالقابلة لِأَن يتلَقَّى الْوَلَد وَيصْلح من شَأْنه فَهُوَ ناتج والبهيمة منتوجة وَالْولد نتيجة.

وَقَوله: وَإِن كَانَ عقلا فاعقلوا إِلَخ يُقَال: عقلت عَنهُ: غرمت عَنهُ مَا لزمَه من دِيَة وَجِنَايَة. وابْن مَخَاض: ولد النَّاقة يَأْخُذ فِي السّنة الثَّانِيَة وَالْأُنْثَى بنت مَخَاض وَالْجمع فيهمَا بَنَات مَخَاض.)

قَالَ السكرِي: يَقُول: إِن صَار الْأَمر إِلَى عقل أخيكم الَّذِي أخذت إبِله فاعقلوا بَنَات الْمَخَاض والبكار المقاحم أَي: اجْمَعُوا لَهُ الرذالة فأدوها إِلَيْهِ. وَهَذَا هزءٌ بهم.

وَقَوله: جزيت بني الْأَعْشَى إِلَخ يُرِيد: أَنه عوضهم إبِلا خيرا من إبلهم. قَالَ اسكري: والمخاض: الْحَوَامِل واحدتها خلفة. واللقَاح: ذَوَات الألبان واحدتها لقحة بِكَسْر فَسُكُون. وَيُقَال أَيْضا: لقوح وَالْجمع لقح بِضَمَّتَيْنِ. والروائم: جمع رائم وَهِي الَّتِي أحبت وَلَدهَا وعطفت عَلَيْهِ. يُقَال: قد رئمته أمه رئماناً.

ورأمها: مَا عطفت عَلَيْهِ من ولد غَيرهَا أَو بوٍّ. انْتهى.

<<  <  ج: ص:  >  >>