يقطر أمدح لِأَنَّهُ يدل على مضاء السَّيْف وَسُرْعَة خُرُوجه عَن الضريبة حَتَّى لَا يكَاد يعلق بِهِ دم. اه.
وَالْبَيْت من قصيدةٍ افتخارية لحسان بن ثَابت الصَّحَابِيّ عدتهَا خَمْسَة وَثَلَاثُونَ بَيْتا. وَهَذِه أَبْيَات مِنْهَا بعد أَن ذكر منَازِل حبيبته:
(لنا حاضرٌ فعمٌ وبادٍ كَأَنَّهُ ... شماريخ رضوى عزة وتكرما)
(مَتى مَا تزنا من معدٍّ بعصبةٍ ... وغسان نمْنَع حوضنا أَن يهدما)
(إِذا استدبرتنا الشَّمْس درت متوننا ... كَأَن عروق الْجوف ينضحن عِنْدَمَا)
(ولدنَا بني العنقاء وَابْني محرقٍ ... فَأكْرم بِنَا خالاً وَأكْرم بِنَا ابنما)
(نسود ذَا المَال الْقَلِيل إِذا بَدَت ... مروءته فِينَا وَإِن كَانَ مكرما)
(وَإِنَّا لنقري الضَّيْف إِن جَاءَ طَارِقًا ... من الشَّحْم مَا أَمْسَى صَحِيحا مُسلما)
(أَلسنا نرد الْكَبْش عَن طية الْهوى ... ونقلب مران الوشيج محطما)
(وكائن ترى من سيدٍ ذِي مهابةٍ ... أَبوهُ أَبونَا وَابْن أُخْت ومحرما)
لنا الجفنات الغر ... ... ... ... ... ... ... ... الْبَيْت
(أَبى فعلنَا الْمَعْرُوف أَن ننطق الْخَنَا ... وقائلنا بِالْعرْفِ إِلَّا تكلما))
(فَكل معدٍّ قد جزينا بصنعه ... فبؤسى ببؤساها وبالنعم أنعما)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute