وَالْبَيْت الَّذِي أوردهُ الشَّارِح الْمُحَقق لرؤبة بن العجاج وَيَأْتِي إِن شَاءَ الله بَقِيَّة الْكَلَام عَلَيْهِ فِي الشَّاهِد الْأَرْبَعين بعد الثَّمَانمِائَة.
وَالْمَشْهُور فِي الِاسْتِعْمَال مَا أوردهُ سِيبَوَيْهٍ وَهُوَ: الرجز لَا تَشْتُم النَّاس كَمَا لَا تَشْتُم وَهُوَ لرؤبة بن العجاج أَيْضا. وَتَقَدَّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الْخَامِس من أول الْكتاب.
وَأنْشد بعده وَهُوَ من شَوَاهِد س: الوافر
وَلبس عباءة وتقر عَيْني)
هَذَا صدرٌ وعجزه: أحب إِلَيّ من لبس الشفوف على أَن تقر مَنْصُوب ب أَن مضمرة بعد الْوَاو وَأَن تقر فِي تَأْوِيل مصدر مَعْطُوف على مصدر وَهُوَ لبس.
وَسَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ إِن شَاءَ الله فِيمَا بعد فِي الشَّاهِد الثَّانِي وَالسبْعين بعد الستمائة.
وَالْبَيْت من أبياتٍ لميسون بنت بحدلٍ الْكَلْبِيَّة وَهِي:
(لبيتٌ تخفق الْأَرْوَاح فِيهِ ... أحب إِلَيّ من قصرٍ منيف)
...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute