للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

عين قريرة أَي: بَارِدَة من الْبرد الَّذِي هُوَ النّوم وَقيل من الْبرد هُوَ ضد الْحر أَو من الْقَرار وَهُوَ السّكُون لِأَن الْعين إِذا قرت سكنت عَن الطموح إِلَى شَيْء)

والشفوف: جمع شف بِكَسْر الشين وَفتحهَا وَهُوَ الثَّوْب الرَّقِيق سمي بذلك لِأَنَّهُ يسْتَشف مَا وَمثله قَول بعض الْأَعْرَاب: الطَّوِيل

(لعمري لأعرابيةٌ فِي عباءةٍ ... تحل دماثاً من سويقة أَو فَردا)

(أحب إِلَى الْقلب الَّذِي لج فِي الْهوى ... من اللابسات الْخَزّ يظهرنه كيدا)

والكسيرة بِالتَّصْغِيرِ: الْقطعَة من الْخبز. وَالْكَسْر بِكَسْر الْكَاف: طرف الخباء من الأَرْض.

والخرق بِكَسْر الْخَاء الْمُعْجَمَة: الْكَرِيم. والعلج بِالْكَسْرِ قَالَ ابْن دُرَيْد: هُوَ الصلب الشَّديد وَبِه سمي حمَار الْوَحْش علجاً. وَيحْتَمل أَن تُرِيدُ: إِن الْأَمْرَد أحب إِلَيّ من ذِي اللِّحْيَة.

قَالَ أَبُو زيد: يُقَال لكل ذِي لحية علج وَلَا يُقَال للغلام إِذا كَانَ أَمْرَد علج. واستعلج الرجل إِذا خرجت لحيته. وَالْأول أنسب لقولها عليف أَي: مسمنٌ بالعلف. قَالَ الأعلم: تَعْنِي بِهِ مُعَاوِيَة لقُوته وشدته مَعَ سمنه وَنعمته.

وَقَالَ الْعَيْنِيّ: الغليف بالغين الْمُعْجَمَة وَهُوَ الَّذِي يغلف لحيته بالغالية. وَيجوز بِالْعينِ الْمُهْملَة.

وميسون قَالَ اللَّخْمِيّ: هُوَ زوج مُعَاوِيَة بن أبي سُفْيَان وَأم ابْنه يزِيد وَكَانَت بدوية فضاقت نَفسهَا لما تسرى عَلَيْهَا فعذلها على

<<  <  ج: ص:  >  >>