للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والعماية بِفَتْح الْمُهْملَة بعْدهَا مِيم: الضَّلَالَة وَهِي من عمى الْقلب. وروى:

غيابتي بالغين الْمُعْجَمَة. والغيابة: الظلمَة وقعر الْبِئْر وَنَحْوهَا. والأرحبي: الْجمل النجيب منسوبٌ إِلَى أرحب بِالْحَاء الْمُهْملَة: قَبيلَة وَقيل: فَحل وَقيل: مَوضِع.

وروى بدله: العنتريس وَهُوَ الْجمل الشَّديد الصلب. والمنوق: الْمُذَلل كالناقة.

وَقَوله: لَعَلَّك من أَسبَاب بثنة روى بدله: لَعَلَّك من رقٍّ لبثنة.

وَجَمِيل بن معمر شاعرٌ إسلامي تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الثَّانِي وَالسِّتِّينَ من أَوَائِل الْكتاب.

وَأنْشد بعده الْكَامِل لم تدر مَا جزعٌ عَلَيْك فتجزع لما تقدم قبله.

وَهُوَ عجز وصدره: وَلَقَد تركت صبية مَرْحُومَة قَالَ ابْن هِشَام فِي الْمُغنِي: وللاستئناف وَجه آخر وَهُوَ أَن يكون على معنى

السَّبَبِيَّة وَانْتِفَاء الثَّانِي لانْتِفَاء الأول وَهُوَ أحد وَجْهي النصب وَهُوَ قَلِيل وَعَلِيهِ قَوْله:

(وَلَقَد تركت صبية مَرْحُومَة ... لم تدر مَا جزعٌ عَلَيْك فتجزع)

أَي: لَو عرفت الْجزع لجزعت وَلكنهَا لم تعرفه فَلم تجزع. إِلَى آخر مَا ذكره من نَظَائِره من الْآيَات القرآنية.

<<  <  ج: ص:  >  >>