الطَّوِيل
(أجارتنا إِن الخطوب تنوب ... وَإِنِّي مقيمٌ مَا أَقَامَ عسيب)
(أجارتنا إِنَّا غَرِيبَانِ هَا هُنَا ... وكل غريبٍ للغريب نسيب)
فَلَمَّا أَيقَن بِالْمَوْتِ قَالَ: الرجز
(كم طعنةٍ مثعنجره ... وخطبةٍ مسحنفره)
(وجفنةٍ مدعثره ... قد غودرت بأنقره)
وَكَانَ هَذَا آخر مَا تكلم بِهِ وَمَات.
هَذَا مَا نقلته من كتاب مساوي الْخمر.
والمثعنجرة: السائلة. والمسحنفرة: الواسعة فِي الصِّحَاح يُقَال: اسحنفر فِي خطبَته إِذا مضى واتسع فِي كَلَامه. والجفنة بِفَتْح الْجِيم: الْقَصعَة. والمدعثرة: المتثلمة والمتكسرة.
وَقَوله: بطن ظَبْي وعرعرا هما موضعان.
وترجمة امرىء الْقَيْس تقدّمت فِي الشَّاهِد التَّاسِع وَالْأَرْبَعِينَ.
وَأنْشد بعده وَهُوَ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute