(فَإنَّك واللوم الَّذِي ترجعينه ... عَليّ وَمَا لوامةٌ بعقول)
(كداعي هديلٍ لَا يُجَاب إِذا دَعَا ... وَلَا هُوَ يسلو عَن دُعَاء هديل)
(وَذي ندبٍ دامي الأظل قسمته ... مُحَافظَة بيني وَبَين زميلي)
(وزادٍ رفعت الْكَفّ عَنهُ عفافةً ... لأوثر فِي زادي عَليّ أكيلي)
(وَمن لَا ينل حَتَّى يسد خلاله ... يجد شهوات النَّفس غير قَلِيل)
وَمَا أَنا للشَّيْء الَّذِي لَيْسَ نافعي ... ... ... ... . الْبَيْت
(وَلنْ يلبث الْجُهَّال أَن يتهضموا ... أَخا الْحلم مَا لم يستعن بجهول)
وَهَذَا مَا أوردهُ أَبُو تَمام.
وأنصبه: أوقعه فِي النصب بِفتْحَتَيْنِ وَهُوَ التَّعَب. وَالْحمام: الْمَوْت. والهديل: فرخ كَانَ على عهد نوحٍ عَلَيْهِ السَّلَام فصاده جارحٌ من جوارح الطير. قَالُوا: فَلَيْسَ من حمامةٍ إِلَّا وتبكي عَلَيْهِ.
قَالَ الْكُمَيْت: الوافر
(وَمَا من تهتفين بِهِ لنصرٍ ... بأقرب جابةً لَك من هديل)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute