يَا عَمْرو وغلطه أَبُو مُحَمَّد الْأَعرَابِي. وتهوي: تقع من فَوق إِلَى أَسْفَل. والهاوية: المهواة.
وَقَوله: ألفيتا عَيْنَاك ... . إِلَخ ألفيتا بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول أَي: وجدتا. وَهَذَا على لُغَة أكلوني البراغيث.
وَأوردهُ ابْن هِشَام فِي الْمُغنِي وَفِي شرح الألفية على أَن الْألف فِيهِ عَلامَة لاثْنَيْنِ.
وَكَذَا أوردهُ ابْن الْأَعرَابِي وَقد غلطه أَبُو مُحَمَّد الْأَعرَابِي وَقَالَ: إِنَّمَا هُوَ: أفلتتا عَيْنَاك عِنْد الْقَفَا. وَلم يظْهر لي مَعْنَاهُ مَعَ أَنه وَافق أَبَا زيد فِي الرِّوَايَة.
-
وَالْعجب من شَارِحه ابْن الملا لقَوْله هُنَا: إِن هَذَا الْبَيْت لم يسم قَائِله مَعَ أَن هَذِه القصيدة بِتَمَامِهَا فِي شَوَاهِد الْعَيْنِيّ فِي بَاب الْفَاعِل وَلم يتَذَكَّر مَا أسلفه فِي شرح قَوْله: مهما لي اللَّيْلَة مهما ليه فِي حرف الْبَاء من الْمُغنِي من قَوْله: هَذَا الْبَيْت مطلع قصيدة لعَمْرو بن ملقط الطَّائِي وسيورده المُصَنّف فِي الْكَلَام على مهما. وَاسْتشْهدَ بَيت من أبياتها أَيْضا فِي الْحَرْف الهاوي. وَيَأْتِي الْكَلَام عَلَيْهِ هُنَاكَ. آه.
وَقَالَ أَيْضا عِنْد الْكَلَام على مَتى: تقدم الْكَلَام عَلَيْهِ مُسْتَوفى فِي الْبَاء الْمُوَحدَة.
وَقَوله: أولى لَك كلمة وَعِيد وتهديد قد شرحها الشَّارِح الْمُحَقق فِي أَفعَال المقاربة. وَقَوله: ذَا واقية حَال من الْكَاف فِي عَيْنَاك وَصَحَّ مَجِيء الْحَال من الْمُضَاف إِلَيْهِ لَكِن الْمُضَاف جُزْءا مِنْهُ.
والواقية: مصدر بِمَعْنى الْوِقَايَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute