(لَا رزء أعظم بالأقوام قد علمُوا ... مِمَّا رزئت وَلَا عُقبى كعقباكا)
(أَصبَحت راعي أهل الدَّين كلهم ... فَأَنت ترعاهم وَالله يرعاكا)
وَأنْشد
بعده: الطَّوِيل كَبِير أنَاس فِي بجاد مزمل على أَن قَوْله: مزمل جر لمجاورته الْمَجْرُور وَهُوَ أنَاس أَو بجاد ولولاه لرفع لِأَنَّهُ صفة لقَوْله: كَبِير.
وَقد تقدم شَرحه مفصل مُسْتَوفى فِي الشَّاهِد الْخمسين بعد الثلثمائة.
وَهُوَ عجز وصدره: كَأَن أَبَانَا فِي عرانين وبله وَالْبَيْت من معلقَة امْرِئ الْقَيْس.
وَأنْشد بعده: الْخَفِيف
(فَمَتَى واغل يزرهم يحيو ... هـ وَتعطف عَلَيْهِ كأس الساقي)
على أَنه فصل اضطراراً بَين مَتى ومجزومه فعل الشَّرْط بواغل ف واغل: فَاعل فعل مَحْذُوف يفسره الْمَذْكُور أَي: مَتى يزرهم واغل يزرهم. والواغل: الَّذِي يدْخل على من يشرب الْخمر وَلم يدع إِلَيْهَا وَهُوَ فِي الشَّرَاب بِمَنْزِلَة الوارش فِي الطَّعَام وَهُوَ الطفيلي.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute