من تَفْسِيره عِنْد قَوْله تَعَالَى: أفنضرب عَنْكُم الذّكر صفحاً إِن كُنْتُم قَرَأَ الْأَعْمَش بِالْكَسْرِ وَقَرَأَ عَاصِم وَالْحسن بِفَتْح أَن كَأَنَّهُمْ أَرَادوا شَيْئا مَاضِيا.
وَأَنت تَقول فِي الْكَلَام: أأسبك أنْ تحرمني.
وَمثله: لَا يجرمنكم شنآن قوم أَن صدوكم تكسر إنْ وتفتح. وَمثله: فلعلك باخع نَفسك على آثَارهم إنْ لم يُؤمنُوا وأَن لم يُؤمنُوا.
وَالْعرب تنشد قَول الفرزدق: أتجزع إِن أذنا قُتَيْبَة حزتا
وأنشدوني: الطَّوِيل
(وتجزع إِن بَان الخليط الْمُودع ... وحبل الصَّفَا من عزة المتقطع)
وَفِي كل وَاحِد من الْبَيْتَيْنِ مَا فِي صَاحبه من الْكسر وَالْفَتْح. انْتهى كَلَامه.)
وَالْبَيْت من قصيدة طَوِيلَة للفرزدق مدح بهَا سُلَيْمَان بن عبد الْملك وهجا جَرِيرًا.
وَقَبله هَذِه الأبيات: ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute