للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

رَضِيَ اللَّهُ عَنْه فِي طَرِيق مصر وَدَفنه ابْن الزبير وَقَالَ أَبُو عَمْرو الشَّيْبَانِيّ مَاتَ فِي طَرِيق إفريقية وَهُوَ شَاعِر فَحل مخضرم أدْرك الْجَاهِلِيَّة وَالْإِسْلَام وَهُوَ أشعر هُذَيْل من غير مدافعة وَفد على النَّبِي

فِي مرض مَوته فَمَاتَ النَّبِي

قبل قدومه بليلة أدْركهُ وَهُوَ مسجى وَصلى عَلَيْهِ وَشهد دَفنه

وَحكى عَن نَفسه قَالَ بلغنَا أَن رَسُول الله

عليل وأوجس أهل الْحَيّ خيفة واستشعرت حَربًا فَبت بليلة طَوِيلَة حَتَّى إِذا كَانَ وَقت السحر هتف الْهَاتِف يَقُول (الْكَامِل)

(خطب أجل أَنَاخَ بِالْإِسْلَامِ ... بَين النخيل ومقعد الْآطَام)

(قبض النَّبِي مُحَمَّد فعيوننا ... تذري الدُّمُوع عَلَيْهِ بالتسجام)

فَوَثَبت من نومي فَزعًا فَنَظَرت إِلَى السَّمَاء فَلم ار إِلَّا سعد الذَّابِح فتفاءلت بِهِ ذبحا يَقع فِي الْإِسْلَام وَعلمت أَن النَّبِي

قد قبض وَسَيَأْتِي لَهُ أَخْبَار فِي هَذَا الْكتاب إِن شَاءَ الله تَعَالَى وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد الثَّامِن وَالسِّتُّونَ وَهُوَ من شَوَاهِد س ...

<<  <  ج: ص:  >  >>