للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقد فَصله النَّابِغَة أَيْضا فَقَالَ: الطَّوِيل

(

وَإِن تلادي إِن نظرت وشكتي ... ومهري وَمَا ضمت إِلَيْهِ الأنامل)

(حباؤك والعيس الْعتاق كَأَنَّهَا ... هجان المها تردي عَلَيْهَا الرحائل)

وَهَذَا كَمَا قَالَ أَبُو نواس: الرجز

(وَمَا مطر تنيه من الْبيض والقنا ... وروم العبدى هاطلات غمامه)

الرّوم: جمع رومي كَمَا يُقَال: زنج وزنجي. والعبدى: العبيد. يَعْنِي وَمَا أنعم عَليّ من أَنْوَاع نعمه من الأسلحة وَالْعَبِيد الرومية.

(فَتى يهب الإقليم بِالْمَالِ والقرى ... وَمن فِيهِ من فرسانه وكرامه)

(وَيجْعَل مَا خولته من نواله ... جَزَاء لما خولته من كَلَامه)

أَي: يجازيني بنواله إِذا مدحته بِمَا استفدته من الْأَدَب من كَلَامه.

(فَلَا زَالَت الشَّمْس الَّتِي فِي سمائه ... مطالعة الشَّمْس الَّتِي فِي لثامه)

أَي: لَا زَالَت شمس السَّمَاء تطالع وَجهه الَّذِي هُوَ كَالشَّمْسِ. وأضاف السَّمَاء إِلَيْهِ مُبَالغَة فِي الْمَدْح كَمَا قَالَ الفرزدق:

<<  <  ج: ص:  >  >>