قَالَ بعض الْمُفَسّرين: إِن الزَّعْم زاملة
الْكَذِب. وَلَيْسَ فِي كَلَام الْعَرَب وأشعارهم زعم مَحْمُودًا إِلَّا فِي بَيْتَيْنِ قَالَ أُميَّة بن أبي الصَّلْت وَقيل للنابغة الْجَعْدِي فِي قصيدة أَولهَا: نُودي قُم واركبن ... ... ... . . الْبَيْت فَهَذَا على الْحق. وَسمعت الزَّاهِد يَقُول: زعم فِي هَذَا الْبَيْت بِمَعْنى قَالَ ووعد كَمَا يُقَال: زعم الشَّافِعِي أَي: قَالَ. اه.
وَالْقَصِيدَة الَّتِي هِيَ لأمية بن أبي الصَّلْت طَوِيلَة ذكر فِيهَا صنع الله وَعظم قدرته.
وَقَبله:
(عرفت أَن لن يفوت الله ذُو قدم ... وَأَنه من أَمِير السوء ينْتَقم)
(المسبح الْخشب فَوق المَاء سخرها ... خلال جريتها كَأَنَّهَا عوم)
(تجْرِي سفينة نوح فِي جوانبه ... بِكُل موج مَعَ الْأَرْوَاح تقتحم)
...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute