للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وروى الْمبرد فِي الْكَامِل الرّفْع وَالنّصب فِي أَيّمَا فَتى فِي الْبَيْت قَالَ عِنْد الْكَلَام على قَول ليلى الأخيلية: الطَّوِيل قَوْلهَا: أَي نظرة نَاظر يصلح فِيهِ الرّفْع وَالنّصب على قَوْله: نظرت أَي نظرة وأية نظرة وأيتما نظرة وَأَيّمَا نظرة كَمَا تَقول: مَرَرْت بِرَجُل أَيّمَا رجل. وتأويله: بِرَجُل كَامِل. فأيما فِي مَوضِع: كَامِل.

وَتقول: مَرَرْت بزيد أَيّمَا رجل على الْحَال. وَمن قَالَ أَي نظرة هِيَ فعلى الْقطع والابتداء)

والمخرج مخرج اسْتِفْهَام وَتَقْدِيره أَي نظرة هِيَ كَمَا تَقول: سُبْحَانَ الله أَي رجل زيد.

وَهَذَا الْبَيْت ينشد على وَجْهَيْن: فأومأت إِيمَاء خفِيا لحبتر وَللَّه عينا حبترٍ أَيّمَا فَتى وَأَيّمَا إِن شِئْت على مَا فسرنا. انْتهى كَلَامه.

وَقد أنْشدهُ ابْن مَالك فِي بَاب الْمَوْصُول من شرح التسهيل بِنصب أَيّمَا على أَنه حَال من حبتر.

وَأنْكرهُ أَبُو حَيَّان فِي شَرحه وَقَالَ: أَصْحَابنَا أنشدوه بِالرَّفْع على أَنه مُبْتَدأ أَو خبر مُبْتَدأ وقدروه: أَي فَتى. وَلم يذكر أَصْحَابنَا كَون أَي تقع حَالا وَإِنَّمَا ذكرُوا لَهَا خَمْسَة أَقسَام: مَوْصُولَة وشرطية واستفهامية وَصفَة لنكرة ومنادى.

هَذَا كَلَامه على مَا ذكره الْعَيْنِيّ وَمَا نَقَلْنَاهُ من كَلَام الْأَئِمَّة يرد عَلَيْهِ.

وَقَول الْمرَادِي فِي شَرحه تبعا لأوّل كَلَام أبي حَيَّان: أنْشدهُ المُصَنّف بِنصب أَي على الْحَال وَلَا أكاد أَقْْضِي الْعجب من قَول الْعَيْنِيّ: الاستشهاد فِيهِ أَن أياً فِيهِ صفة وَقد علم

وروى الْمبرد فِي الْكَامِل الرّفْع وَالنّصب فِي أَيّمَا فَتى فِي الْبَيْت قَالَ عِنْد الْكَلَام على قَول ليلى الأخيلية: الطَّوِيل قَوْلهَا: أَي نظرة نَاظر يصلح فِيهِ الرّفْع وَالنّصب على قَوْله: نظرت أَي نظرة وأية نظرة وأيتما نظرة وَأَيّمَا نظرة كَمَا تَقول: مَرَرْت بِرَجُل أَيّمَا رجل. وتأويله: بِرَجُل كَامِل. فأيما فِي مَوضِع: كَامِل.

وَتقول: مَرَرْت بزيد أَيّمَا رجل على الْحَال. وَمن قَالَ أَي نظرة هِيَ فعلى الْقطع والابتداء)

والمخرج مخرج اسْتِفْهَام وَتَقْدِيره أَي نظرة هِيَ كَمَا تَقول: سُبْحَانَ الله أَي رجل زيد.

وَهَذَا الْبَيْت ينشد على وَجْهَيْن: فأومأت إِيمَاء خفِيا لحبتر وَللَّه عينا حبترٍ أَيّمَا فَتى وَأَيّمَا إِن شِئْت على مَا فسرنا. انْتهى كَلَامه.

وَقد أنْشدهُ ابْن مَالك فِي بَاب الْمَوْصُول من شرح التسهيل بِنصب أَيّمَا على أَنه حَال من حبتر.

وَأنْكرهُ أَبُو حَيَّان فِي شَرحه وَقَالَ: أَصْحَابنَا أنشدوه بِالرَّفْع على أَنه مُبْتَدأ أَو خبر مُبْتَدأ وقدروه: أَي فَتى. وَلم يذكر أَصْحَابنَا كَون أَي تقع حَالا وَإِنَّمَا ذكرُوا لَهَا خَمْسَة أَقسَام: مَوْصُولَة وشرطية واستفهامية وَصفَة لنكرة ومنادى.

هَذَا كَلَامه على مَا ذكره الْعَيْنِيّ وَمَا نَقَلْنَاهُ من كَلَام الْأَئِمَّة يرد عَلَيْهِ.

وَقَول الْمرَادِي فِي شَرحه تبعا لأوّل كَلَام أبي حَيَّان: أنْشدهُ المُصَنّف بِنصب أَي على الْحَال

<<  <  ج: ص:  >  >>