وَقَوله: نمسك الْخَيل يَقُول: نصبر على ارتباط الْخَيل وَالْقِيَام عَلَيْهَا.
وَقَوله: على مكروهها أَي: نمسكها على شدَّة الزَّمَان وجوع النَّاس ونؤثرها على أَنْفُسنَا.
وَيحْتَمل أَن يُرِيد نمسك الْخَيل على مَا نَلْقَاهُ من شدَّة الْحَرْب وجهدها وَلَا ننهزم.
وَإِنَّمَا ذكر مَكْرُوه الْخَيل لِأَنَّهُ إِذا أَصَابَهَا مَكْرُوه فِي الْحَرْب فهم أَجْدَر أَن يصيبهم. وَالْبَيْت الَّذِي بعده يدل على هَذَا التَّفْسِير الثَّانِي.