للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

للتّنْبِيه لَا للنداء.

وَفِي رِوَايَة أبي زيد: ماوي بل ربتما قَالَ أَبُو زيد: الشعواء: الْغَارة المنتشرة وَهِي بِالْعينِ الْمُهْملَة. والذعة بِالذَّالِ الْمُعْجَمَة وَالْعين الْمُهْملَة من لذعته النَّار إِذا أحرقته.

هَذَا مَا رَوَاهُ أَبُو زيد قَالَ الْعَيْنِيّ: وَإِنَّمَا اللدغة بِالدَّال المهلمة والغين الْمُعْجَمَة: المكوى. اه.

وَهَذَا مُعَارضَة النَّقْل بِالرَّأْيِ. قَالَ أَبُو زيد: والميسم: مَا يوسم بِهِ الْبَعِير بالنَّار.

وَقَوله: ناهبتها جَوَاب رب أَي: نهبت بالغارة الْغنم بِالضَّمِّ وَهِي الْغَنِيمَة. والغارة: اسْم من أغار الْقَوْم إغارة أَي: أَسْرعُوا فِي السّير.

وَقَوله: على طيع أَي: فرس طيع وَهُوَ فيعل من الطوع وَهُوَ الانقياد.

قَالَ أَبُو زيد: طيع: فرس لين الْعَنَان طوع. وأجرد بِالْجِيم وَالرَّاء قَالَ أَبُو زيد: هُوَ قصير الشّعْر. وَهُوَ صلب كَأَنَّهُ قدح من خشب الساسم الآبنوس وَهُوَ الساسم.

والقدح بِكَسْر الْقَاف: السهْم قبل أَن يراش وينصل. والساسم بسينين مهملتين مفتوحتين قَالَ)

أَبُو الْحسن الْأَخْفَش فِيمَا كتبه هُنَا: وأنشدت عَن ابْن الْأَعرَابِي: ناهبتها الْغنم على صُنْتُع وَزعم أَنه الصلب الشَّديد وَهُوَ بِضَم الصَّاد الْمُهْملَة وَسُكُون النُّون وَضم الْمُثَنَّاة من فَوق بعْدهَا عين مُهْملَة.

قَالَ أَبُو زيد: رجل رعديد ورعديدة إِذا كَانَ يرعد عِنْد الْقِتَال. والأبلخ

<<  <  ج: ص:  >  >>