قَالَ الزبير بن بكار فِي أَنْسَاب قُرَيْش كَانَ الْحَارِث شَاعِرًا كثير الشّعْر وَهُوَ الَّذِي يَقُول (الْبَسِيط)
(من كَانَ يسْأَل عَنَّا أَيْن منزلنا ... فالأقحوانة منا منزل قمن)
(إِذْ نلبس الْعَيْش غضا لَا يكدره ... خوف الوشاة وَلَا ينبو بِنَا الزَّمن)
والأقحوانة مَاء بَين بِئْر مَيْمُون إِلَى بِئْر ابْن هِشَام وَكَانَ يزِيد اسْتَعْملهُ على مَكَّة وَابْن الزبير يَوْمئِذٍ بهَا فَمَنعه ابْن الزبير فَلم يزل فِي دَاره مُعْتَزِلا لِابْنِ الزبير حَتَّى ولي عبد الْملك بن مَرْوَان فولاه مَكَّة ثمَّ عَزله فَقدم عَلَيْهِ دمشق فَلم ير لَهُ عِنْده مَا يحب فَانْصَرف عَنهُ وَقَالَ (الطَّوِيل)
(عطفت عَلَيْك النَّفس حَتَّى كَأَنَّمَا ... بكفيك بؤسي أَو لديك نعيمها)
(فَمَا بِي إِن أقصيتني من ضراعة ... وَلَا افْتَقَرت نَفسِي إِلَى من يضيمها)
انْتهى وَمن شعره (الْكَامِل)
(أظلوم إِن مصابكم رجلا ... أهْدى السَّلَام تَحِيَّة ظلم)
وَأنْشد بعده وَهُوَ الشَّاهِد السَّابِع وَالسَّبْعُونَ وَهُوَ من شَوَاهِد س
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute