وَلم تكن متزوجة.
والحجال: جمع حجلة بِالتَّحْرِيكِ وَهُوَ بَيتهَا الَّذِي تلازمه وَلَا تخرج مِنْهُ. وقياماً مَنْصُوب على الْحَال.
أَرَادَ: كَأَن النَّاس فِي حَال قيامهم حِين يمر بِلَال رفاق الْحَج إِذا نظرُوا إِلَى الْهلَال. والسنا بِالْقصرِ: الضَّوْء. والطوال: مُبَالغَة الطَّوِيل.
وَفِي هَذِه القصيدة أَبْيَات أخر شَوَاهِد مِنْهَا: الوافر
و (وميه أحسن الثقلَيْن جيدا ... وسالفه وَأَحْسَنهمْ قذالا) القذال: مَا بَين الْأذن والنقرة وهما قذالان. وَمِنْهَا:
(سَمِعت النَّاس ينتجعون غيثاً ... فَقلت لصيدح انتجعي بِلَالًا)
وَتقدم شَرحه فِي أَفعَال الْقُلُوب.
وَقد تقدّمت تَرْجَمَة بِلَال هَذَا فِي الشَّاهِد السِّتين بعد الْمِائَة. وترجمة ذِي الرمة فِي الشَّاهِد الثَّامِن)
من أول الْكتاب.
وَأنْشد بعده: ويلمها رَوْحَة هُوَ قِطْعَة من بَيت وَهُوَ: الْبَسِيط
(ويملها رَوْحَة وَالرِّيح معصفة ... والغيث مرتجز وَاللَّيْل مقترب)
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute