للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

هَذَا وَالرِّوَايَة فِي الْبَيْت: وَأطيب بهَا مقتولة حِين تقتل بِصِيغَة التَّعَجُّب من الطّيب. وَقَبله: فَقلت اقتلوها عَنْكُم بمزاجها وَقتل الْخمر: مزجها وَكسر قوتها بِالْمَاءِ. جعل مزجها بِالْمَاءِ قتلا لَهَا. وَرَوَاهُ أَبُو حنيفَة الدينَوَرِي فِي كتاب النَّبَات.

(فلذت لمرتاح وَطَابَتْ لشارب ... وأحبب بهَا مقتولة حِين تقتل)

وَقَالَ: إِذا كَانَت الْخمر طيبَة فَهِيَ لَذَّة نعت لَهَا. وَقد لذت لشاربها تلذ لَذَّة ولذها شاربها يلذها لذاً ولذاذة. انْتهى.

وَهَذَا مركب من بَيْتَيْنِ كَمَا يَأْتِي.

وَالْبَيْت من قصيدة للأخطل النَّصْرَانِي مدح بهَا خَالِد بن عبد الله بن أسيد بن أبي الْعيص بن أُميَّة وَكَانَ أحد أجواد الْعَرَب فِي الْإِسْلَام.

وَهَذِه القصيدة أول ديوانه وَقَبله: الطَّوِيل

(وجاؤوا ببيسانية هِيَ بَعْدَمَا ... يعل بهَا الساقي ألذ وأسهل)

(فلذت لمرتاح وَطَابَتْ لشارب ... وراجعني مِنْهَا مراح وأخيل)

(فَمَا لبثتنا نشوة لحقت بِنَا ... توابعها مِمَّا نعل وننهل)

...

<<  <  ج: ص:  >  >>