مُتَعَدٍّ. ودجلة بِفَتْح الدَّال وَكسرهَا: النَّهر الَّذِي يمر بِبَغْدَاد لَا ينْصَرف للعلمية والتأنيث. وَالْبَاء بِمَعْنى فِي.
وَالْبَيْت من قصيدة لجرير هجا بهَا الأخطل وَذكر مَا أوقعه الجحاف ببني تغلب قَالَ بعد أَبْيَات: الطَّوِيل
(بَكَى دوبل لَا يرقئ الله دمعه ... أَلا إِنَّمَا يبكي من الذل دوبل)
(جزعت ابْن ذَات القلس لما تداركت ... من الْحَرْب أَنْيَاب عَلَيْك وكلكل)
(فَإنَّك والجحاف يَوْم تحضه ... أردْت بِذَاكَ الْمكْث والورد أعجل)
(سما لكم لَيْلًا كَأَن نجومه ... قناديل فِيهِنَّ الذبال المفتل)
(فقد قذفت من حَرْب قيس نِسَاؤُهُم ... بِأَوْلَادِهَا مِنْهَا تَمام ومعجل
))
(ومقتولة صبرا ترى عِنْد رجلهَا ... بقيراً وَأُخْرَى ذَات بعل تولول)
(وَقد قتل الجحاف أَزوَاج نسْوَة ... يَسُوق ابْن خلاس بِهن وعزهل)
...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute