(وَقيل رجال لَا يبالون شَأْننَا ... غوى أَمر كَعْب مَا أَرَادَ وَمَا ارتأى)
قَالَ الْأَحول: يَقُول لَوْلَا قَول رجال لَا يبالون مَا ذكرُوا من أَمْرِي وأمرك ويثنون عَليّ وَعَلَيْك أمرا لم أرتئه وَلم أَفعلهُ.
(لقد سكنت بيني وَبَيْنك حقبة ... بأطلائها الْعين الملمعة الشوى)
قَالَ الْأَحول: ويروى: لقد رتعت بيني وَبَيْنك. وَالْعين: الْوَحْش.
والشوى: القوائم. يَقُول: يكون بيني وَبَيْنك تفرق دهر لَا نَجْتَمِع على بعد منزل وتنائي مَحل هَذِه صفته تسكنه الْوَحْش.)
وَالْمعْنَى: لفارقتك مُفَارقَة لَا نَجْتَمِع مَعهَا.
(فيا رَاكِبًا إِمَّا عرضت فبلغن ... بني ملقط عني إِذا قيل: من عَنى)
(فَلَمَّا خلتكم يَا قوم كُنْتُم أَذِلَّة ... وَمَا خلتكم كُنْتُم لمختلس جنى)
(لقد كُنْتُم بالسهل والحزن حَيَّة ... إِذا نهشت لم يشف نهشتها الرقى)
(وَإِن تغضبوا أَو تدركوا لي بِذِمَّة ... لعمركم أَو مثل سعيكم كفى)
...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute