وَمُسلم: اسْم مفعول من أسلمته بِمَعْنى خذلته وَهُوَ أَن تخلي بَينه وَبَين من يُرِيد النكاية فِيهِ.
قَوْله: وَقد سَالَ من نصر ... إِلَخ رَوَاهُ شرَّاح الحماسة: وَقد سَالَ من ذل قَالَ المرزوقي وَغَيره: قُراقر بِضَم الْقَاف الأولى: اسْم وَاد وَيكون ذكره مثلا.
وَمن كَلَامهم: سَالَ عَلَيْهِ الذل كَمَا يسيل السَّيْل. وَلَا يمْتَنع أَن يكون لحقه مَا لحقه من الذل من نَاحيَة قراقر فَلذَلِك خصّه وَالْجُمْلَة حَال. انْتهى.
وَأول من حرفه أول شَارِح للحماسة وَهُوَ أَبُو عبد الله النمري قَالَ: يَقُول: سَالَ هَذَا الْوَادي عَلَيْك فَلم تستطع الِانْتِقَال عَنهُ ذلاً وضعفاً.
ورد عَلَيْهِ أَبُو مُحَمَّد الْأسود الْأَعرَابِي فِيمَا كتبه على شرح النمري وَقَالَ: الصَّوَاب: وَقد سَالَ من نصر يَعْنِي نصر بن قعين بن الْحَارِث بن ثَعْلَبَة بن دودان بن أَسد بن خُزَيْمَة.