الْحَقِيقَة. وَبَيَانه: أَنه لم يكن داعيهم إِلَى غير أَن ذَلِك لما كَانَ نتيجة التقاطهم لَهُ وثمرته شبهه بالداعي الَّذِي يفعل الْفِعْل لأَجله فَاللَّام مستعارة لما يشبه التَّعْلِيل كَمَا استعير الْأسد لمن يشبه الْأسد. انْتهى.
وَفهم مِنْهُ أَن اللَّام فِي هَذِه الأبيات للتَّعْلِيل. وَجعلهَا من فروع الِاخْتِصَاص أولى لِأَن التَّعْلِيل أَيْضا من فروع الِاخْتِصَاص.
وَهَذَا المصراع من أَبْيَات فِي الدِّيوَان الْمَنْسُوب إِلَى عَليّ بن أبي طَالب رَضِيَ اللَّهُ عَنْه وَهِي: الوافر