للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

الصِّحَاح: وجيش لجب: عَرَمْرَم أَي: ذُو جلبة وَكَثْرَة.

واللجب بِفَتْح الْجِيم: الصَّوْت والجلبة. وروى بدله: مرس بِكَسْر الرَّاء أَي: شَدِيد.

وَقَوله: فلففت بَينهم ... إِلَخ قَالَ السكرِي: يَقُول: إِنَّمَا لففت بَينهم ليقتتلوا لَا لهوادة وَلَا لصداقة وَهُوَ قَوْله: إِلَّا لسفك للدماء مُحَلل أَي: مُحَلل النّذر إِذا بلغه. ومحلل: مِمَّا يسْتَحل.

الهوادة: الصُّلْح وَأَصله من اللين يُقَال: هود فِي السّير إِذا لين.

قَالَ ابْن قيبة فِي كتاب الشُّعَرَاء: أَبُو كَبِير هُوَ عَامر بن حليس وَله أَربع قصائد أَولهَا كلهَا شَيْء وَاحِد. وَلَا يعرف أحد من الشُّعَرَاء فعل ذَلِك. انْتهى.

(أزهير هَل عَن شيبَة من مقصر ... أم لَا سَبِيل إِلَى الشَّبَاب الْمُدبر)

(فقد الشَّبَاب أَبوك إِلَّا ذكره ... فاعجب لذَلِك فعل دهر واهكر)

قَالَ السكرِي: الهكر من أَشد الْعجب. وَهَذَا خطاب لنَفسِهِ.

وَثَالِثهَا: الْكَامِل

(

أزهير هَل عَن شيبَة من مصرف ... أم لَا خُلُود لباذل متكلف)

وَرَابِعهَا: الْكَامِل

(أزهير هَل عَن شيبَة من مَعكُمْ ... أم لَا خُلُود لباذل متكرم)

قَالَ السكرِي: من مَعكُمْ: من مرجع يقل: عكم يعكم.

<<  <  ج: ص:  >  >>