قَالَ ابْن قيبة فِي كتاب الشُّعَرَاء: أَبُو كَبِير هُوَ عَامر بن حليس وَله أَربع قصائد أَولهَا كلهَا شَيْء وَاحِد. وَلَا يعرف أحد من الشُّعَرَاء فعل ذَلِك. انْتهى.
(أزهير هَل عَن شيبَة من مقصر ... أم لَا سَبِيل إِلَى الشَّبَاب الْمُدبر)
(فقد الشَّبَاب أَبوك إِلَّا ذكره ... فاعجب لذَلِك فعل دهر واهكر)
قَالَ السكرِي: الهكر من أَشد الْعجب. وَهَذَا خطاب لنَفسِهِ.
وَثَالِثهَا: الْكَامِل
(
أزهير هَل عَن شيبَة من مصرف ... أم لَا خُلُود لباذل متكلف)
وَرَابِعهَا: الْكَامِل
(أزهير هَل عَن شيبَة من مَعكُمْ ... أم لَا خُلُود لباذل متكرم)