الْمُصَالحَة. وَيَا: حرف تَنْبِيه أَو حرف نِدَاء والمنادى مَحْذُوف.
وَرب هُنَا للتكثير وَهِي اسْم مُبْتَدأ على مَا اخْتَارَهُ الشَّارِح الْمُحَقق لَا خبر لَهَا وَالْجُمْلَة الَّتِي هِيَ نعت مجرورها قد سدت مسد الْخَبَر لَا يقدر لَهَا جَوَاب يعلم فِي مَحل مجرورها.
وَهُوَ من رجز للبيد بن ربيعَة العامري الصَّحَابِيّ أوردهُ ثَعْلَب فِي أَمَالِيهِ وَهُوَ:
(لَا تزجر الفتيان عَن سوء الرعه ... يَا رب هيجا هِيَ خير من دَعه)
(فِي كل يَوْم هامتي مقزعه ... نَحن بَنو أم الْبَنِينَ الأربعه)
(نَحن خِيَار عَامر بن صعصعه ... المطعمون الْجَفْنَة المدعدعه)
(والضاربون الْهَام تَحت الخيضعه ... يَا واهب المَال الجزيل من سعه))
(إِلَيْك جاوزنا بلاداً مسبعه ... إِذْ الفلاة أوحشت فِي المعمعه)
يُخْبِرك عَن هَذَا خَبِير فاسمعه فَقَالَ النُّعْمَان: مَا هُوَ فَقَالَ: مهلا أَبيت اللَّعْن لَا تَأْكُل مَعَه
إِن استه من برص ملمعه قَالَ النُّعْمَان: وَمَا عَليّ قَالَ:
(وَإنَّهُ يدْخل فِيهَا إصبعه ... يدخلهَا حَتَّى يواري أشجعه)
كَأَنَّمَا يطْلب شَيْئا ضيعه الرعة: حَالَة الأحمق الَّتِي رَضِي بهَا.
وَقَوله: مقزعة يَقُول: أَنا
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute