وَلَا شكّ أَن جمع قيل الْمُشْتَقّ من القَوْل على أقيال رِعَايَة للفظ الْيَاء خَارج عَن الأَصْل فَإِذا وجد مشتقاً عِنْد جمعه كَذَلِك من التقيل لم يخرج عَن الأَصْل لَكَانَ قَول أُولَئِكَ الْجَمَاعَة بالاشتقاقين هُوَ الرَّاجِح لَا محَالة. انْتهى كَلَامه.
وَأما الرِّوَايَة بِالْمُثَنَّاةِ الْفَوْقِيَّة فَهُوَ جمع قتل بِكَسْر الْقَاف وَسُكُون الْمُثَنَّاة وَله مَعْنيانِ: أَحدهمَا: الْعَدو الْمقَاتل.