شَارِح ديوانه: أَي أَخَذتهَا رعدة الْفَزع إِذا فزعت من شَيْء ترَاهُ أَو من خوف أَن يشعروا بِنَا.
وَيُقَال: يعتريها رعدة الْجِمَاع وَيُقَال: تخَاف من الافتضاض فتمسك بمنكبي تضمني إِلَيْهَا لتسكن من شدَّة الْفَزع لِأَنَّهَا لم تخرج من خدرها وَلم تباشر الرِّجَال فَهِيَ فزعة مَذْعُورَة لما يُرَاد مِنْهَا.