للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

ثمَّ وصف الوعل إِلَى آخر القصيدة فِي سَبْعَة أَبْيَات والبيتان الْأَوَّلَانِ من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ.

قَالَ الأعلم: الشَّاهِد فِي قطع عَمْرو وَمَا بعده مَا قبله وَحمله على الِابْتِدَاء. وَلَو نصب على الْبَدَل من الْقَوْم لجَاز.

وَمعنى تخلسيهم بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول: تسلبيهم. والخلس: أَخذ الشَّيْء بِسُرْعَة. أَي: إِن أفقدك الدَّهْر إيَّاهُم فَذَلِك شَأْنه.

وَأَرَادَ بِعَمْرو: عَمْرو بن عبد منَاف بن قصي وَهُوَ هَاشم بن عبد منَاف. وَأَرَادَ بِالْعَبَّاسِ الْعَبَّاس بن عبد الْمطلب. وَإِنَّمَا ذكرهم وَقَالَ: ولدتهم لأَنهم كلهم من ولد مدركة بن إلْيَاس بن مُضر.

وعرعر: مَوضِع. وَرُوِيَ بدله: بِبَطن مَكَّة. وآبي من الإباء وَهُوَ الِامْتِنَاع. والضيم: الظُّلم.

وَقد تقدم شرحهما فِي الشَّاهِد الْخَامِس وَالسِّتِّينَ بعد الثلثمائة.

وَقَوله: والعفر والأدم ... إِلَخ العفر بِضَم الْمُهْملَة: الظباء. والأدم: المسر مِنْهَا والآرام: الْبيض مِنْهَا.)

وَقَوله: تالله لَا يعجز الْأَيَّام مَعَ الْبَيْت بعده هما من شَوَاهِد سِيبَوَيْهٍ. قَالَ

الأعلم: الشَّاهِد فيهمَا جري الصِّفَات على مَا قبلهَا مَعَ مَا فِيهَا من معنى التَّعْظِيم وَلَو نصب لجَاز.

قَالَ السكرِي: الْأَيَّام هُنَا: الْمَوْت. والمتبرك: الْمُعْتَمد وَهُوَ الْأسد. وحومة الْمَوْت: الْموضع الَّذِي يَدُور فِيهِ الْمَوْت لَا يبرح مِنْهُ. والرزام: المصوت.

<<  <  ج: ص:  >  >>