للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

وَقَوله: إِذا رضيت ... إِلَخ إِذا شَرْطِيَّة وجوابها: أعجبني رِضَاهَا

وَاللَّام فِي: لعمر الله لَام)

الِابْتِدَاء وَعمر الله: مُبْتَدأ وَخَبره مَحْذُوف أَي: قسمي وَجَوَاب الْقسم مَحْذُوف مَدْلُول عَلَيْهِ بِجَوَاب إِذا كَمَا تقدم فِي الشَّرْط من الضَّابِط فِي اجْتِمَاع الشَّرْط وَالْقسم.

وقشير بِالتَّصْغِيرِ هُوَ قُشَيْر بن كَعْب بن ربيعَة بتن عَامر بن صعصعة. يَقُول: إِذا رضيت عني بَنو قُشَيْر سرني رِضَاهَا. وَضمير رِضَاهَا عَائِد إِلَى بَنو قُشَيْر وأنثه بِاعْتِبَار الْقَبِيلَة.

وَقَوله: وَلَا تنبو سيوف ... إِلَخ نبا السَّيْف عَن الضريبة إِذا كل وَلم يقطع. وَلَا تمْضِي: لَا تنفذ. والأسنة: جمع سِنَان وَهُوَ حَدِيدَة الرمْح الَّتِي يطعن عَلَيْهَا.

والصفا: واحده صفاة وَهِي الصَّخْرَة الملساء الصماء لَا يُؤثر فِيهَا الْحَدِيد. يُرِيد أَن سيوفهم تُؤثر فِي غَيرهم وأسنة غَيرهم لَا تُؤثر فِيهِ فَإِنَّهُم كالصخرة الملساء.

وَقَوله: تنضيت القلاص ... إِلَخ أَي: جَعلتهَا أنضاءً: جمع نضوة بِالْكَسْرِ أَي: المهزولة من شدَّة الْأَسْفَار. يُقَال: أنضيت الْبَعِير وتنضيته أَي: أهزلته. والقلاص بِالْكَسْرِ: جمع قلُوص بِالْفَتْح وَهِي النَّاقة الشَّابَّة. وَحَكِيم هُوَ ابْن الْمسيب.

وخوارج: جمع خَارِجَة. وتبالة بِفَتْح الْمُثَنَّاة الْفَوْقِيَّة بعْدهَا مُوَحدَة: بَلْدَة صَغِيرَة من الْيمن.

وَمنى: بِكَسْر الْمِيم قَالَ الْبكْرِيّ فِي مُعْجم مَا استعجم:

وَمنى مَوضِع آخر من بِلَاد بني عَامر لَيْسَ منى مَكَّة وَهُوَ محدد فِي رسم ضرية قرب الْمَدِينَة المنورة.

وَقَوله: فَمَا رجعت بخائبة ... إِلَخ أوردهُ ابْن هِشَام فِي الْمُغنِي على أَن الْبَاء تزاد فِي الْحَال الْمَنْفِيّ عاملها. أَي: فَمَا رجعت خائبة.

وخرجه أَبُو حَيَّان على أَن

<<  <  ج: ص:  >  >>