وَالْقَصْد كَمَا فِي الْمِصْبَاح: مصدر قصدت الشَّيْء وَله وَإِلَيْهِ من بَاب ضرب: طلبته بِعَيْنِه. وَهُوَ على قصد أَي: رشد. وَيَأْتِي بِمَعْنى: استقامة الطَّرِيق. والوفق بِفتْحَتَيْنِ كَمَا فِي الْقَامُوس: مصدر وفقت أَمرك كرشدت: صادفته مُوَافقا.
وَصَاحب عادات ومنتحياً: حالان من ضمير الأحقب فِي رَاح. والورد بِالْكَسْرِ فِي الْمِصْبَاح: ورد الْبَعِير وَغَيره المَاء يردهُ وروداً: بلغه ووافاه من غير دُخُول وَقد يكون دُخُولا. وَالِاسْم الْورْد بِالْكَسْرِ.
-
والغفق بِفَتْح الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَالْفَاء هُوَ أَن ترد الْإِبِل كل سَاعَة.
وَقَالَ الْأَصْمَعِي: ظلّ يتغفق المَاء إِذا جعل يشرب سَاعَة فساعة. وَهُوَ وصف الْورْد بتأويله بوصفه بالمتكرر والمتعدد. وَإِذا كَانَ ورده مُتَعَددًا فِي الْيَوْم فَهُوَ يسْرع ليرد المَاء. فَهَذِهِ الْعَادة مِمَّا تنشطه للإسراع أَيْضا.)
(ترمي ذِرَاعَيْهِ بجثجات السُّوق ... ضرجاً وَقد أنجدن من ذَات الطوق)
فَاعل ترمي صوادق الْعقب الْآتِي. وَضمير ذِرَاعَيْهِ للأحقب. والجثجات بجيمين ومثلثتين قَالَ الدينَوَرِي فِي كتاب النَّبَات: هُوَ جمع الْوَاحِدَة جثجانة.
وَأَخْبرنِي أَعْرَابِي من ربيعَة أَن الجثجاثة ضخمة يستدفئ بهَا الْإِنْسَان إِذا عظمت. ومنابتها القيعان وَلها زهرَة صفراء تنْبت على هَيْئَة العصفر.
وَقَالَ غَيره من الْأَعْرَاب: هُوَ من الأمرار وَهُوَ أَخْضَر ينْبت بالقيظ لَهُ زهرَة طيبَة الرّيح تَأْكُله الْإِبِل إِذا لم تَجِد غَيره. وَقَالَ أَبُو نصر: الجثجاث شَبيه بالقيصوم. ولطيب رِيحه ومنابته فِي الرياض.
قَالَ الشَّاعِر: ...
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute