وَكَانَ عريف ثَعْلَبَة بن يَرْبُوع فَقبض النَّبِي صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ وإبل الصَّدَقَة برحرحان وَهُوَ مَاء دوين بطن نخل فَجمع مَالك جمعا نَحوا من ثَلَاثِينَ فَأَغَارَ عَلَيْهَا فاقتطع مِنْهَا ثَلَاثمِائَة فَلَمَّا قدم بِلَاد بني تَمِيم لامه الْأَقْرَع بن حَابِس بن عقال بن مُحَمَّد بن سُفْيَان بن مجاشع بن دارم وَضِرَار بن الْقَعْقَاع بن معبد بن زُرَارَة بن عدس بن زيد بن عبد الله بن دارم وَبلغ مَالِكًا أَنَّهُمَا يمشيان بِهِ فِي بني تَمِيم فَقَالَ مَالك يعتبهما وَيَدْعُو على مَا بَقِي من إبل الصَّدَقَة:
(أَرَانِي الله بِالنعَم المندى ... ببرقة رحرحان وَقد أَرَانِي)
(أإن قرت عُيُون فاستفيئت ... غَنَائِم قد يجود بهَا بناني)