للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

(فكملت مائَة فِيهَا حمامتها ... وأسرعت حسبَة فِي ذَلِك الْعدَد)

قَوْله: فاحكم كَحكم أَي: كن حكيماً كهذه الفتاة أَي: أصب فِي أَمْرِي كإصابتها فِي حدسها بِالنّظرِ الصَّحِيح.

وَكَذَا فِي شرح ابْن السَّيِّد قَالَ: هُوَ من الحكم الَّذِي يُرَاد بِهِ الْحِكْمَة لَا من الحكم الَّذِي يُرَاد بِهِ الْقَضَاء. قَالَ تَعَالَى: وَلما بلغ أشده واستوى آتيناه حكما

وعلماً أَي: حِكْمَة يُقَال من ذَلِك: حكم الرجل يحكم من بَاب نصر إِذا صَار حكيماً.

قَالَ النمر بن تولب:

(أحبب حَبِيبك حبا رويداً ... فَلَيْسَ يعولك أَن تصرما)

(وَأبْغض بَغِيضك بغضاً رويداً ... إِذا أَنْت حاولت أَن تحكما)

انْتهى.

وَأَرَادَ بفتاة الْحَيّ: زرقاء الْيَمَامَة. قَالَ الزَّمَخْشَرِيّ فِي أبْصر من الزَّرْقَاء من مستقصى الْأَمْثَال: هِيَ من بَنَات لُقْمَان بن عَاد ملكة الْيَمَامَة. واليمامة اسْمهَا فسميت الْبَلدة باسمها. وَقيل اسْمهَا: عنز وَهِي إِحْدَى الزرق الثَّلَاث أعينها والزباء والبسوس.

وَكَانَت جديسية وَحين قتل جديس طسماً

<<  <  ج: ص:  >  >>