للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

تحنى وتحنو حنواً: عطفت وأشفقت فَلم تتَزَوَّج بعد أَبِيهِم. وَقَوله: بِمَا يحنى بِالْبِنَاءِ للْمَفْعُول.

والأحوص بمهملتين شَاعِر إسلامي تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الْخَامِس والثمانين من أَوَائِل الْكتاب.

-

وَأنْشد بعده وَهُوَ من شَوَاهِد س: أحقاً أَن أخطلكم هجاني على أَن حَقًا فِي معنى الظّرْف فَأن مَعَ معموليها مؤولة بمصدر فَاعل لثبت محذوفاً أَو فَاعل للظرف على الْخلاف فِي نَحْو: أعندك زيد أَو مُبْتَدأ مُؤخر والظرف قبله خبر.

وَإِنَّمَا قَالَ فِي معنى الظّرْف لِأَنَّهُ ظرف مجازي مُشْتَمل على الْمُحَقق كاشتمال الظّرْف على المظروف. وَالدَّلِيل على أَنه جَار مجْرى الظّرْف وُقُوعه خَبرا عَن الْمصدر دون الجثة كَمَا أَن)

ظرف الزَّمَان كَذَلِك.

قَالَ الأعلم: جَازَ وُقُوعه ظرفا وَهُوَ مصدر فِي الأَصْل لما بَين الْفِعْل وَالزَّمَان من المضارعة وَكَأَنَّهُ على حذف الْوَقْت وَإِقَامَة الْمصدر مقَامه كَمَا قَالُوا: أَتَيْتُك خفوق النَّجْم فَكَأَن تَقْدِيره: أَفِي وَقت حق. انْتهى.

وَهَذَا الْوَجْهَانِ معروفان فِي الظّرْف الْمُعْتَمد. هَذَا إِن كَانَ حَقًا مَنْصُوبًا على

<<  <  ج: ص:  >  >>