مَنْقُول من فعل مضارع من المضر مصدر مُضر اللَّبن كنصر وَفَرح وكرم أَي: حمض. وَهُوَ مَعْطُوف على حبى عطفا تلقينياً. ونعم تَصْدِيق للاستفهام. والْمقْضِي: اسْم مفعول من قضى عَلَيْهِ قَضَاء بِالْمدِّ وَيقصر.
وَالْقَضَاء: الحكم والحتم. والتهاجر: نَائِب الْفَاعِل وَهُوَ تفَاعل من الهجر.
وَيَنْبَغِي أَن نشرح الأبيات الَّتِي أوردهَا أَبُو عَليّ تكميلاً للفائدة. فَقَوله: لهني لأشقى النَّاس إِن كنت غارماً يَأْتِي شَرحه بعد هَذَا وَقَوله: وَأما لهنك من تذكر عهدها نسبه أَبُو زيد للمرار كَمَا تقدم وَقَالَ: شفا الشَّيْء: حرفه وناحيته وشرفه. وَيُقَال: هُوَ على شرف خير أَو شَرّ.
وَقَوله: لهنك من عبسية لوسيمة
(وَبِي من تباريح الصبابة لوعة ... قتيلة أشواقي وشوقي قتيلها)
وروى المصراع الثَّانِي غير الْكسَائي كَذَا:
(لهنك من عبسية لوسيمة ... على كَاذِب من وعدها ضوء صَادِق)