وروى السُّيُوطِيّ فِي شرح أَبْيَات الْمُغنِي عَن ثَعْلَب فِي أَمَالِيهِ بِسَنَد إِلَى مُحَمَّد بن معن الْغِفَارِيّ قَالَ: أقحمت سنة بِالْمَدِينَةِ نَاسا من الْأَعْرَاب فيهم صرم من بني كلاب فأبرقوا لَيْلَة فِي النجد وغدوت عَلَيْهِم فَإِذا غُلَام مِنْهُم قد عَاد جلدا وعظماً وَرفع عقيرته بِأَبْيَات قد قَالَهَا من اللَّيْل.
وَأورد الأبيات.
قَالَ: فَقلت لَهُ: فِي دون مَا بك مَا يفحم عَن الشّعْر قَالَ: صدقت وَلَكِن الْبَرْق أنطقني.
قَالَ: ثمَّ وَالله مَا لبث يَوْمه تَاما حَتَّى مَاتَ قبل اللَّيْل مَا يتهم عَلَيْهِ غير الْحبّ.
وَفِي رِوَايَة وَكِيع زِيَادَة بَيت بعد الْبَيْت الثَّانِي وَهُوَ: