يَكْفِي الْخَلِيفَة أَن الله سربله وَعَلِيهِ لَا شَاهد فِيهِ.
-
وَهَذِه القصيدة مدح بهَا الْعَزِيز بن الْوَلِيد بن عبد الْملك بن مَرْوَان ومطلعها:
(أواصل أَنْت سلمى بعد معتبة ... أم صارم الْحَبل من سلمى فمصروم)
(قد كنت أضمر حاجات وأكتمها ... حَتَّى مَتى طول هَذَا الوجد مَكْتُوم)
وَبعد الْبَيْت الشَّاهِد:
(من يُعْطه الله مِنْكُم يُعْط نَافِلَة ... وَيحرم الْيَوْم مِنْكُم فَهُوَ محروم)
(قوم أبوهم أَبُو العَاصِي وأورثهم ... جرثومةً لَا تساميها الجراثيم)
(قد فَازَ بالغاية الْعليا فأحرزها ... سَام خُرُوج إِذا اصطك الأضاميم)
(مَا الْملك منتقل عَنْكُم إِلَى أحد ... وَلَا بناؤكم العادي مهدوم)
وَهَذَا آخر القصيدة. وَجَرِير تقدّمت تَرْجَمته فِي الشَّاهِد الرَّابِع من أول الْكتاب.
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute