للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:

والْقَبِيل هُنَا: جمع قَبيلَة. والوجال: جمع وَجل بِفَتْح فَكسر وَهُوَ الْخَائِف من الوجل بِفتْحَتَيْنِ وَهُوَ الْخَوْف. وجنوب صَاحِبَة الشّعْر هِيَ امْرَأَة شاعرة جَاهِلِيَّة بِفَتْح الْجِيم وَضم النُّون. وأخوها عَمْرو جاهلي أَيْضا وَهُوَ ابْن العجلان بن عَامر بن برد بن مُنَبّه أحد بني كَاهِل بن لحيان بن هُذَيْل.

وَسمي ذَا الْكَلْب لِأَنَّهُ كَانَ لَا يُفَارِقهُ كلب لَهُ قَالَه ابْن الْأَعرَابِي.

وَقَالَ أَبُو عُبَيْدَة: لم يكن لَهُ كلب لَا يُفَارِقهُ وَإِنَّمَا خرج غازياً وَمَعَهُ كلب يصطاد بِهِ فَقَالَ لَهُ أَصْحَابه: يَا ذَا الْكَلْب. فثبتت عَلَيْهِ. وَمن النَّاس من يَقُول لَهُ عَمْرو الْكَلْب بِغَيْر ذُو. وَالله أعلم.

وَقيل إِن جنوب هِيَ عمْرَة لَا أَنَّهُمَا ثِنْتَانِ. وَله أُخْت أُخْرَى اسْمهَا ريطة هِيَ شاعرة أَيْضا وَمن شعرهَا فِيهِ:

(وكل حَيّ وَإِن عزوا وَإِن سلمُوا ... يَوْمًا طريقهم فِي الشَّرّ دعبوب)

(أبلغ هذيلاً وأبلغ من يبلغهَا ... عني رَسُولا وَبَعض القَوْل تَكْذِيب)

(بِأَن ذَا الْكَلْب عمرا خَيرهمْ نسبا ... بِبَطن شريان يعوي حوله الذِّئْب)

<<  <  ج: ص:  >  >>