وَالْعجب من ابْن هِشَام فَإِنَّهُ قَالَ فِي حذف الْخَبَر من بحث المحذوفات من أَوَاخِر الْبَاب الْخَامِس بعد أَن أورد الْبَيْت: وَقد مر الْبَحْث فِي إِن الَّذين كفرُوا ويصدون عَن سَبِيل الله وإِن الَّذين كفرُوا بِالذكر لما جَاءَهُم مُسْتَوفى مَعَ أَن الْآيَة الأولى لم يمر لَهَا ذكر وَلَا وَقع لَهُ عَنْهَا بحث فِي الْمُغنِي لَا مُسْتَوفى وَلَا غير مُسْتَوفى.
وَأما الْآيَة الثَّانِيَة وَهِي آيَة حم فصلت فقد مر مِنْهُ الْبَحْث عَنهُ مفصلا مُسْتَوفى فِي الْمِثَال الأول من أَمْثِلَة الْجِهَة الرَّابِعَة.