عَنهُ قبل النَّهَار مَخَافَة أَن يعوقه عائق.
فَخر فِيهَا على ابْن الزّبعرى بمقامات لَهُ عِنْد مُلُوك الشَّام من أَبنَاء جَفْنَة افتكّ فِيهَا عناةً من قومه وَذكر مقَام خَاله عِنْد النّعمان الغسّانيّ من آل جَفْنَة وَذكر فِيهَا حماة اللّواء من بني عبد الدَّار وأنّهم صرّعوا حوله حَتَّى أَخَذته امْرَأَة مِنْهُم وَهِي عمْرَة بنت عَلْقَمَة فَلذَلِك قَالَ:
(لم تطق حمله الْعَوَاتِق مِنْهُم ... إنّما يحمل اللّواء النّجوم)
انْتهى.
-
وَهَذَا أول القصيدة:
(منع النّوم بالعشاء الهموم ... وخيالٌ إِذا تغور النّجوم)
(من حبيبٍ أصَاب قَلْبك مِنْهُ ... سقمٌ فَهُوَ داخلٌ مَكْتُوم))
(همّها الْعطر والفراش ويعلو ... هَا لجينٌ ولؤلؤٌ منظوم)
(لَو يدبّ الدّبيب من ولد الذّ ... رّ عَلَيْهَا لأندبتها الكلوم)
(لم تفقها شمس النّهار بشيءٍ ... غير أنّ الشّباب لَيْسَ يَدُوم)
(إنّ خَالِي خطيب جابية الجو ... لَان عِنْد النّعمان حِين يقوم)
(وَأبي فِي سميجة الْقَائِل الْفَا ... صل يَوْم التفّت عَلَيْهِ الْخُصُوم)
(وَأَنا الصّقر عِنْد بَاب ابْن سلمى ... يَوْم نعْمَان فِي الكبول مُقيم)
(وأبيٌّ ووافدٌ أطلقا لي ... ثمّ رحنا وقفلهم محطوم
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute