والإرقان بِكَسْر الْهمزَة وبالقاف: الزّعفران.
وَقَالَ المتنخّل الْهُذلِيّ يرثي ابْنه أثيلة: الْبَسِيط
(والتّارك الْقرن مصفرّاً أنامله ... كأنّه من عقارٍ قهوةٍ ثمل)
وَقَالَ زُهَيْر بن مَسْعُود الضّبّي: الْبَسِيط
(
هلاّ سَأَلت هداك الله مَا حسبي ... عِنْد الطّعان إِذا مَا احمرّت الحدق)
(هَل أترك الْقرن مصفرّاً أنامله ... قد بلّ من جَوْفه العلق)
وَقَالَت ريطة الهذلية ترثي أخاها عمرا ذَا الْكَلْب: الْبَسِيط
(الطاعن الطعنة النجلاء يتبعهَا ... مثعنجرٌ من نجيع الْجوف أسكوب)
(والتارك الْقرن مصفرّاً أنامله ... كَأَنَّهُ من نجيع الْجوف مخضوب)
وَقَالَ زُهَيْر بن أبي سلمى: الْبَسِيط المائح: الَّذِي يمْلَأ الدَّلْو فِي أَسْفَل الْبِئْر عِنْد قلَّة مَائِهَا. والأسن بِفَتْح الْهمزَة وَكسر السِّين: الَّذِي أَصَابَته ريح مُنْتِنَة من ريح الْبِئْر أَو غير ذَلِك فَغشيَ عَلَيْهِ أَو دَار رَأسه.
وَقَالَ أحد بني جرم:
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute