(خليلي هبا طالما قد رقدتما ... أجدكما لَا تقضيان كراكما)
الأبيات السَّابِقَة: فَقَالَ رَسُول الله صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّم َ: رحم الله قساً إِنِّي أَرْجُو أَن يَبْعَثهُ الْأمة: الشَّخْص الْمُنْفَرد بدين أَي: يبْعَث وَاحِدًا يقوم مقَام جمَاعَة. والأجش: الغليظ الصَّوْت.
وعسعس اللَّيْل: أدبر وَيَأْتِي بِمَعْنى أقبل فَهُوَ ضد. والأحم: الْأسود. والدجنة بِضَمَّتَيْنِ وَتَشْديد النُّون: الظلمَة وَكَذَلِكَ البهمة وَجَمعهَا بهم. ولحن القَوْل قَالَ الْأَزْهَرِي: هُوَ كالعنوان والعلامة تُشِير بهَا فيظن الْمُخَاطب لغرضك. والنجيب: الْكَرِيم من الْإِبِل. والحاجب الْأَقْمَر: أَرَادَ أَنه مفروق مَا بَين الحاجبين فَيكون أَبْلَج نيرا. والفنيق: الْفَحْل المكرم من الْإِبِل الَّذِي لَا يركب وَلَا يهان لكرامته. ويشقشق: يهدر بشقشقته. ولغب: تَعب. وَالْعين الخرارة: الغزيرة النبع من الخرير وَهُوَ صَوت المَاء. وَالْأَرْض الخوارة: اللينة السهلة من خار يخور: إِذا ضعف.
وهبا: أَمر مُسْند إِلَى ضمير الخليلين من الهب يُقَال هَب من نَومه من بَاب قتل: إِذا اسْتَيْقَظَ.
وطالما: قَالَ التبريزي فِي شرح الحماسة: إِن جعلت مَا مَصْدَرِيَّة كتبت مُنْفَصِلَة وَإِن جعلت كَافَّة فمتصلة. والرقود: النّوم فِي ليل أَو نَهَار وَخَصه بَعضهم بنوم اللَّيْل وَالْأول هُوَ الْحق وَيشْهد لَهُ الْمُطَابقَة فِي قَوْله تَعَالَى: وتحسبهم أيقاظاً وهم رقود قَالَ الْمُفَسِّرُونَ: إِذا رَأَيْتهمْ حسبتهم أيقاظاً لِأَن أَعينهم مفتحة وهم نيام. وتقضيان: من قضيت. وطري: إِذا بلغته ونلته. والكرى: النّوم قَالُوا: أول النّوم النعاس والوسن ثقل النعاس ثمَّ الترنيق وَهُوَ مُخَالطَة النعاس للعين
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute