وَشرح هَذِه الأبيات الثَّلَاثَة تقدم بِالِاسْتِيفَاءِ فِي الشَّاهِد الثَّامِن بعد الثَّمَانمِائَة.)
وَقَوله: وَأصْبح عني ... إِلَخ الغميصاء بِضَم الْغَيْن الْمُعْجَمَة وَفتح الْمِيم وَبعد الْمُثَنَّاة التَّحْتِيَّة صَاد مُهْملَة قَالَ أَبُو عبيد الْبكْرِيّ فِي مُعْجم مَا استعجم: مَوضِع فِي ديار بني جذيمة من بني كنَانَة. وَقَالَ الشُّرَّاح: مَوضِع بِنَجْد.
وَجُمْلَة أصبح: معطوفة على عدت. والجالس: اسْم فَاعل من جلس الرجل إِذا أَتَى الجلس بِفتْحَتَيْنِ وَهُوَ اسْم نجد كَمَا يُقَال: أتهم الرجل إِذا أَتَى تهَامَة.