للمساهمة في دعم المكتبة الشاملة

فصول الكتاب

<<  <  ج: ص:  >  >>
رقم الحديث:
مسار الصفحة الحالية:

خليلي هبا طالما قد رقدتما ... ... ... ... ... ... ... ... . الْبَيْت

(ألم تعلما مَا لي براوند كلهَا ... وَلَا بخزاق من صديق سواكما)

(أصب على قبريكما من مدامة ... فإلا تنالاها ترو جثاكما)

أقيم على قبريكما ... ... ... ... ... ... ... ... . . الْبَيْت وأبكيكما حَتَّى الْمَمَات وَمَا الَّذِي ... ... ... ... الْبَيْت

(جرى النّوم بَين الْجلد وَاللَّحم مِنْكُمَا ... كأنكما ساقي عقار سقاكما)

وروى الْأَصْبَهَانِيّ فِي الأغاني بِسَنَدِهِ إِلَى يَعْقُوب بن السّكيت أَن هَذَا الشّعْر لعيسى بن قدامَة الْأَسدي قدم قاشان وَله نديمان فماتا فَكَانَ يجلس عِنْد قبريهما وهما براوند بِموضع يُقَال لَهُ خزاق فيشرب وَيصب على القبرين حَتَّى يقْضِي وطره ثمَّ ينْصَرف وينشد وَهُوَ يشرب. وروى مَا رَوَاهُ أَبُو تَمام وَزَاد عَلَيْهِ.

(تحمل من يَبْغِي القفول وغادروا ... أَخا لَكمَا أشجاه مَا قد شجاكما)

(أناديكما كَيْمَا تجيبا وتنطقا ... وَلَيْسَ مجاباً صَوته من دعاكما)

(قضيت بِأَنِّي لَا محَالة هَالك ... وَأَنِّي سيعروني الَّذِي قد عراكما)

وروى الْأَصْبَهَانِيّ أَيْضا بِسَنَدِهِ إِلَى عبد الله بن صَالح البَجلِيّ أَنه قَالَ:

<<  <  ج: ص:  >  >>