هَذَا الشّعْر لنصر بن غَالب يرثي بِهِ أَوْس بن خَالِد وأنيسا وَزَاد فِي الأبيات وَنقص وَهَذِه رِوَايَته بعد الْبَيْت الأول:
(أجدكما مَا ترثيان لموجع ... حزينٍ على قبريكما قد رثاكما)
جرى النّوم بَين الْعظم وَالْجَلد مِنْكُمَا ... ... ... ... الْبَيْت ألم تعلما مَالِي براوند كلهَا ... ... ... ... ... ... ... الْبَيْت
(أصب على قبريكما من مدامةٍ ... فإلا تذوقاها ترو ثراكما)
(ألم ترحماني أنني صرت مُفردا ... وَأَنِّي مشتاقٌ إِلَى أَن أراكما)
(فَإِن كنتما لَا تسمعان فَمَا الَّذِي ... خليلي عَن سمع الدُّعَاء نهاكما)
أقيم على قبريكما لست بارحا ... ... ... ... ... ... ... . . الْبَيْت
وأبكيكماطول الْحَيَاة وَمَا الَّذِي ... ... ... ... ... ... ... . . الْبَيْت قَالَ ياقوت راوند: بليدَة قرب قاشان وأصفهان قَالَ حَمْزَة: أَصْلهَا راهاوند وَمَعْنَاهَا الْخَيْر المضاعف. قَالَ بَعضهم: وراوند مَدِينَة بالموصل قديمَة بناها راوند الْأَكْبَر بن بيوراسف الضَّحَّاك.
وخزاق: بِضَم الْخَاء وبالزاي المعجمتين وَآخره قَاف: مَوضِع فِي سَواد أضفهان. كَذَا فِي المعجم لأبي عبيد وَأنْشد هَذَا الْبَيْت. وَرَأَيْت فِي هامشه بِخَط من يوثق بِهِ: خزاق اسْم قَرْيَة من قرى راوند من أَعمال أصفهان. والجثا بِضَم الْجِيم وبالثاء الْمُثَلَّثَة: جمع جثوَة مُثَلّثَة الْجِيم وَهِي الْحِجَارَة الْمَجْمُوعَة
مشروع مجاني يهدف لجمع ما يحتاجه طالب العلم من كتب وبحوث، في العلوم الشرعية وما يتعلق بها من علوم الآلة، في صيغة نصية قابلة للبحث والنسخ.
لدعم المشروع: https://shamela.ws/page/contribute